رجال الاعمال في زيارة الى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
تم النشربتاريخ : 2019-04-30
في زيارة قام بها ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني ممثلاً برئيسه محمد نافذ الحرباوي و اعضاء هيئته الإدارية الى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في رام الله حيث قدموا التهنئة لوزير الاتصالات د. اسحق سدر على الثقة الغالية التي اولاها إياه رئيس مجلس الوزراء, كما وتم عقد اجتماع مع الوزير سدر ووفد من أعضاء طاقم الوزارة.
وتحدث الوزير خلال الاجتماع عن واقع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين ورؤية الوزارة في السعي لتوفير بنية تحتية تدعم تقدمه والذي ينعكس على تطور القطاعات الأخرى، كما عرض أهم المشاكل والتحديات التي يواجهها القطاع لاسيما محاولات الاحتلال الاسرائيلي عرقلته والسيطرة على الطيف الترددي واحتجازه للعديد من المعدات ومصادرتها عدا عن العمل بشكل ممنهج من قبل سلطات الاحتلال من أجل الإبقاء على الفجوة الرقمية بين شركات الاتصالات الإسرائيلية والشركات الوطنية مما يؤثر على العائدات المحلية في سوق الاتصالات وخسارة بملايين الدولارات على مدى السنوات.
كما ودعا الوزير سدر رجال الاعمال الى تكثيف الاستثمار في هذا القطاع الواعد والذي وبالرغم من جميع العوائق الا انه اثبت ومن خلال عدة تجارب ان الاستثمار في مشاريعه هي استثمارات ناجحة وتستحق العناية.
ومن جهته اكد رئيس ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني محمد نافذ الحرباوي على ضرورة تكاتف الجهود مع جميع الجهات بهدف الحصول دوماً على اعلى مواصفات الجودة في قطاع الاتصالات نظراً لأهمية ذلك بالنسبة لقطاع الاعمال, خاصة في ظل الثورة الرقمية والتي يشهدها العالم في مجال الصناعة والزراعة.
كما ودعا الحرباوي الى ضرورة العمل على توفير البنية التحتية والموارد البشرية المؤهلة, وتعزيز البرامج التي من شانها تأهيل الخريجين لمواكبة التطور التكنولوجي, لما لذلك من دور في خلق فرص عمل ومشاريع ريادية واثر مباشر في تقليل نسبة البطالة بين فئات الشباب الفلسطيني والتي أصبحت معدلاتها تنذر بالخطر.
كما واتفق المجتمعون على أهمية الاستثمار في هذا القطاع ومدى تماشيه مع خصوصية الوضع الفلسطيني الذي يعاني دوماً سياسة إسرائيلية هادفة الى عرقلة عملية استيراده وتصديره عبر الموانئ والمعابر ونقاط الحدود التي يسيطر عليها المحتل الإسرائيلي.
وفي ختام اللقاء, اكد الوزير سدر على حرصه ووعيه وادراكه شخصياً ولطاقم الوزارة لأهمية تطوير البنية التحتية لهذا القطاع الواعد, والسعي الى تجاوز العقبات والمشاكل التي يعانيها بالتعاون مع المنظمات الدولية والتي بات الكثير منها مدركاً لحجم المعاناة التي يعانيها المواطن الفلسطيني جراء وجود احتلال يسعى للسيطرة على مقدراته.